أكد العميد رشدي غانم -الخبير الأمني و الباحث السيناوي-، أن ما شهده أبناء سيناء في الفترة السابقة من التهميش و الإهمال و التجاوزات الأمنية هو ما أدي إلي وصولها إلي هذا الحال السيئ، واصفا التجاوزات الأمنية التي بدأت في عهد وزيري الداخلية الأسبقين اللواء حسن الألفي و اللواء حبيب العادلي ضد أهالي سيناء من تلفيق للقضايا و اعتقالات عشوائية بـ"الأمنية الازعانية القهرية".
وطالب غانم رئيس
الجمهورية وكافة القيادات بمصالحة شعب سيناء من خلال الإفراج عن المعتقلين من أبناء الشعب السيناوي و
أعادة النظر في 13 ألف أحكام قضائية غيابية ضد أبناء المحافظتين، وتغيير
شيوخ قبائل سيناء وأعطاء الحق لأبناء المحافظتين في دخول الكليات و
المعاهد العسكرية و حل مشكلة البطالة لأبنائهم.
وأشار الناشط السيناوي محمد
سلمان -أحد أبناء قبيلة التياها- خلال لقائه ببرنامج (صباحك يا مصر) علي
قناة دريم 1الي وجود تراخي أمني بسيناء ، مضيفاً أن انتشار السلاح أصبح سمة
أساسية لشبه جزيرة سيناء، نافيا أن يكون السلاح قد أتي من قطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق