معركة بين بدو "الجايفة" والأمن، أدت الي إخلاء المنطقة من أي عناصر أمنية
أصبحت منطقة «الجايفة» التابعة لقرية «القصيمة» التي يسكنها أبناء قبيلة «العزازمة» التي تبعد عن الأراضي الإسرائيلية أمتاراً قليلة بمثابة الخطر الحقيقي الذي يداهم السيادة المصرية من ناحية حدودها الشرقية .
خاصة بعد المعركة التي نشبت بين أبناء هذه القبيلة وقوات الأمن المتواجدة في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل لمنع التسلل، والقضاء علي عمليات التهريب التي تستمر ليل نهار، إثر وفاة أحد أبناء العزازمة بطلق ناري خرج من سلاح أحد أفراد الأمن بطريق الخطأ، الأمر الذي أدي إلي قيام أبنائها بمحاصرة أفراد الأمن علي الشريط الحدودي وأمهلوهم 24 ساعة فقط لإخلاء المنطقة وعدم العودة إليها مرة أخري بعد مشاجرات بالأسلحة النارية استمرت لعدة أيام.
وبالفعل قام الجنود بإخلاء المنطقة وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن العريش حتي لا يتم إعادتهم إلي هناك مرة أخري.
و استجابت القيادات الأمنية في المحافظة لمطلبهم وتم إخلاء المنطقة بالفعل من الجنود المصريين، ليصبح الطريق إلي تل أبيب لا يحتاج سوي موافقة أبناء القبيلة والسير علي الأقدام لمسافة لا تزيد علي كيلو ونصف الكيلو دون وجود أي عراقيل، وفي نفس الوقت لا يحتاج عبور قوات إسرائيلية إلي عمق الحدود المصرية سوي دقائق محدودة!
المصدر : الوفد
أصبحت منطقة «الجايفة» التابعة لقرية «القصيمة» التي يسكنها أبناء قبيلة «العزازمة» التي تبعد عن الأراضي الإسرائيلية أمتاراً قليلة بمثابة الخطر الحقيقي الذي يداهم السيادة المصرية من ناحية حدودها الشرقية .
خاصة بعد المعركة التي نشبت بين أبناء هذه القبيلة وقوات الأمن المتواجدة في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل لمنع التسلل، والقضاء علي عمليات التهريب التي تستمر ليل نهار، إثر وفاة أحد أبناء العزازمة بطلق ناري خرج من سلاح أحد أفراد الأمن بطريق الخطأ، الأمر الذي أدي إلي قيام أبنائها بمحاصرة أفراد الأمن علي الشريط الحدودي وأمهلوهم 24 ساعة فقط لإخلاء المنطقة وعدم العودة إليها مرة أخري بعد مشاجرات بالأسلحة النارية استمرت لعدة أيام.
وبالفعل قام الجنود بإخلاء المنطقة وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن العريش حتي لا يتم إعادتهم إلي هناك مرة أخري.
و استجابت القيادات الأمنية في المحافظة لمطلبهم وتم إخلاء المنطقة بالفعل من الجنود المصريين، ليصبح الطريق إلي تل أبيب لا يحتاج سوي موافقة أبناء القبيلة والسير علي الأقدام لمسافة لا تزيد علي كيلو ونصف الكيلو دون وجود أي عراقيل، وفي نفس الوقت لا يحتاج عبور قوات إسرائيلية إلي عمق الحدود المصرية سوي دقائق محدودة!
استغلت بعض عصابات التهريب غياب الأمن علي الحدود وبدأت في تنشيط تجارتها
في تهريب الأسلحة والأفارقة الراغبين في السفر إلي إسرائيل، الأمر الذي
ينذر بكارثة محققة علي الحدود، خاصة إذا أضفنا إلي هذه المخاطر محاولات
إسرائيل المستمرة للوصول إلي أي ثغرة حتي تعبر بها إلي الأراضي المصرية
لتحقيق أطماعها في المنطقة.
المصدر : الوفد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق